FACTS ABOUT ريادة الأعمال الاجتماعية REVEALED

Facts About ريادة الأعمال الاجتماعية Revealed

Facts About ريادة الأعمال الاجتماعية Revealed

Blog Article



انطلاق فعاليات اليوم الثاني من “مبادرة مستقبل الاستثمار”

المسؤولية الاجتماعية للشركات السياحية.. تعزيز التنمية المستدامة

غالبًا ما يركز هذا النوع على الاحتياجات الأساسية للمجتمع مثل الإسكان أو مشروعات عمل بسيطة، ويعني مصطلح التعاونيات اتحاد مجموعة من الأشخاص طواعيةً للتعاون معًا وتلبية احتياجاتهم المجتمعية، يمكن أن تعمل على أساس ربحي أو غير ربحي، ولكن قد تتطلب دفع رسومًا عضوية لكل فرد ينضم للمجموعة بهدف تغطية النفقات التشغيلية اللازمة.

المدى المتوسط: تتجلى قيمة الريادة الاجتماعية في كونها نموذجاً محتملًا يعمل على رفاهية المجتمع وتحسين أوضاعه، ومن ثم يقاس نجاح الريادة الاجتماعية بقدرتها على زيادة الإنتاجية،والمشروعات التنموية.

المشروعات المجتمعية هي أبسط مثال للريادة الاجتماعية، ويمكن لأي شخص القيام بها بغض النظر عن مستواه العلمي أو شبكة علاقاته. المشروع المجتمعي هو مشروع صغير نسبيًا يستهدف القضايا الاجتماعية أو البيئية أو الاقتصادية، مثل بناء حديقة مركزية في منطقة فقيرة أو تنظيم مجموعة متطوعين للقيام بنشاط مجتمعي معين.

توفر الدول العربية دعمًا كبيرًا للريادة الاجتماعية، حرصًا منها على تطوير هذا المجال والحد من القضايا والمشكلات المجتمعية، إضافةً لاهتمامها بتحفيز الأفراد والمجموعات الإبداعية في المجتمع.

ويدور مثل هذا النوع من المشاريع عادةً حول تعزيز وتبسيط سير العمل، وتنفيذ تقنيات جديدة بدلاً من إنشاء منتج جديد ملموس، فالشيء العظيم هنا هو القدرة على خلق قيمة كبيرة دون الحاجة إلى نفقات مالية كبيرة، وبدلاً من تخصيص الأموال للبنية التحتية الجديدة أو المعدات، تخصص الموارد لتحسين العملية أو تدريب الموظفين أو ترقيات النظام أو أبحاث السوق، فيما تعتمد على التخطيط والإدارة الفعالة والفهم العميق للأهداف، مع مرونتها وقدرتها على التكيف، وكل ذلك يساهم في تحقيق النجاح على المدى الطويل، وهناك أمثلة كثيرة على المشاريع غير الرأسمالية، كمشاريع التحول الرقمي، وتحسين تجربة العملاء والتسويق الالكتروني، وغيرها من المشاريع التي تتخذ مسارها نحو التوسع عندما تحقق النجاح.

رائد الأعمال هو شخص يمتلك العديد من الصفات المميزة، ويجب أن يكون قادرًا على تحديد الأهداف والخطط اللازمة لتحقيقها، وتحديد المخاطر الممكنة وتطوير استراتيجيات للتعامل معها، وتحفيز فريق العمل وإدارة العلاقات مع الشركاء والعملاء.

تبدو هذه الصفة بديهية في عالم ريادة الأعمال، لكن شغف التغيير قد يقود الشخص للعمل على تحقيق فكرته دون معرفته العملية في مجال الأعمال وافتقاره لأهم المهارات الريادية، مما يؤدي لضعف الإدارة السليمة والتخطيط الاستراتيجي لجوانب عدة تحف المشروع، مثل التمويل والموارد والقيود وما إلى ذلك. بالتالي تقليص فرصة نجاح الفكرة في الواقع.

يتمثل الهدف الرئيسي لمؤسسات ريادة الأعمال الاجتماعية -أولًا وأخيرًا -  في خلق قيمة للمجتمع بالإضافة إلى توليد الدخل. كقاعدة عامّة، من المفترض أن تكون الحلول التي يقدمها رواد الأعمال الاجتماعيون مبتكرة وفريدة من نوعها وصديقة للبيئة، وفي نفس الوقت ذات فعالية من حيث التكلفة حتى يمكن تنفيذها والحفاظ على استمراريتها.

أنت بحاجة إلى فهم كامل لطبيعة القضية قبل البدء في الحل، بدلًا من الاكتفاء بالخبرة أو التجربة الشخصية.

ربما تكون الميزة الكبرى من كونك رائد أعمال اجتماعي، هي التأثير الذي يمكن أن تحدثه في المجتمع، فمهما تعددت فوائد وأهداف ريادة الأعمال الاجتماعية، يبقى التغيير الاجتماعي الأساس والغاية المنشودة لكل الجهد والعمل.

ويجب على المشروعات والشركات الاستفادة من التقنيات الحديثة المتاحة لتحليل البيانات وتحديد احتياجات السوق والعملاء والتحكم في التكاليف وزيادة الإنتاجية.

كلّ هذه الأمور إن لم تترافق مع استعداد مسبق لمواجهتها، وعقلية ريادة الأعمال الاجتماعية متفتحة ونفس صبورة ستؤدي بك إلى الفشل وإغلاق المشروع بعد فترة قصيرة. وهذا بالضبط ما لا تريد حصوله. 

Report this page